💎 ــــــــ﷽ــــــــ 💎
☝التوحيد حق الله علی العبيد☝
1⃣ مَنْزِلَة التَّوحيدِ وَمَكَانَتُهُ:
ــــــــــــ
✒ قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِي -رحمه الله تعالى-:
◀ اعلمْ أنَّ التَّوحيدَ أوّلُ دَعوةِ الرُّسلِ
وَأوّلُ مَنازلِ الطَّريقِ
وَأوّلُ مَقامٍ يقومُ فيهِ السَّالكُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ...
قال تعالى:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً
أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]
وَلهذا كانَ أوَّل واجبٍ يجبُ علَى المكلِّفِ
شهادةُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ
لاَ النَّظرُ وَلاَ القصدُ إلىَ النَّظرِ وَلاَ الشَّكُّ
كمَا هيَ أقوالٌ لأرْباَبِ الكلامِ المَذمومِ
🌸 بلْ أئِمَّة السَّلفِ كلُُّهُمْ مُتَّفقِونَ :
علىَ أنَّ أوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ
👈 الشَّهَادَتَانِ 👉...
فالتَّوْحِيدُ أوَّلُ مَا يَدْخُلُ بهِ في الإسلاَمِ
وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ فيِ الدُّنياَ
كَمَا قالَ النَّبيُّ َصلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:"
مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة"
وَهَُوَ أَوَّلُ وَاجِبٍ وَآخِرُ وَاجِبٍ.
فَالتَّوْحِيدُ أوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ
👈 أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلوهيَّة.
📚 [شرح العقيدة الطحاوية، لابن أبي العزّ الحنفي:77–78]
❉❉❉❉ ❉❉❉❉ ❉❉❉
2⃣ حَقِيقَةُ التَّوْحِيد
ـــــــــ
✒ قال ابن تيمية رحمه الله-:
⬅ إنَّ حَقِيقَةَ التَّوْحِيدِ أَنْ نَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ
فَلاَ يُدْعَى إلاَّ هُوَ وَلاَ يُخْشَى إِلاَّ هُوَ
وَلاَ يُتَّقَى إِلاَّ هُوَ وَلاَ يُتَوَكَّل إِلاَّ عَلَيْهِ
وَلاَ يَكُونُ الدِّينُ إِلاَّ لَهُ
لاَ لأحَدٍ مِنَ الخَلْقِ
وَأَلاَّ نتَّخِذَ المَلاَئِكَةَ وَالنَبيِّين أَرْبَابًا
فَكَيْفَ باِلأئمَّةِ، وَالشُّيُوخِ، والعُلَمَاءِ، وَالمُلُوكِ، وَغَيْرِهِم.
📚 [منهاج السنة النبوية، لابن تيمية 3/490]
❉❉❉❉ ❉❉❉❉ ❉❉❉
3⃣ صَفاءُ التَّوْحِيدِ:
ـــــــــ
✒ قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى-:
↩ التّوحِيدُ أَلْطَفُ شَيْءٍ
وَأَنْزَهُهُ وَأَنْظَفُهُ وَأَصْفَاهُ
فَأدْنىَ شَيءِ يَخدِشُهُ وَيُدَنِّسُهُ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ
فَهُوَ كَأَبٍْيَضِ ثَوْبٍ يَكُوُنُ يُؤَثّرُ فِيهِ أَدْنَى أَثَرٍ
وَكَالمِرْآةِ الصَّافِيَةِ جِدًّا أَدْنَى شَيْءٍ يُؤَثّرُ فِيهَا
وَلِهَذَا تُشَوِّشُهُ
اللَّحْظَةُ وَاللَّفْظَةُ وَالشًَّهْوَةُ الخَفِيَّة
فَإِنْ بَادَرَ صَاحِبُهُ وَقَلَعَ ذَلِكَ الأَثَرَ بِضِدِّهِ
وَإلاَّ اسْتَحْكَمَ وَصَارَ طَبْعًا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ قَلْعَهُ.
📚 [الفوائد، لابن القيِّم: 233]
❉❉❉
🔖التمسك بالكتاب والسنة🔖
1⃣ التّمَسُّكُ بِالكِتَابِ الكريم:
ـــــــــــــ
✒ عن أبي العالية قال:
قال رجلٌ لأُبَيّ بنِ كعب-:
🔖 أوْصني❗ قال:
اتخذْ كتابَ الله إمامًا
وارضَ به قاضياً وحَكمًا
فإنّه الذي استخلف فيكم رسولكم
شفيع مطاع وشاهد لا يتهم
فيه ذكركم وذكر من قبلكم
وحكمُ ما بينكم
وخبركم وخبر ما بعدكم.
📚 [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 1/392]
❉❉❉❉ ❉❉❉❉ ❉❉❉
2⃣ فَضْلُ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ
ـــــــــــ
✒ قالَ ابنُ حبَّان رَحِمَهُ اللهُ في مقدمةِ صحِيحه-ِ:
🔖 وَإِنَّ فِي لُزُومِ سُنَّتِهِ👇
تَمَامَ السَّلاَمَةِ، وَجِمَاعَ الكَرَامَةِ
لاَ تُطفَأ سُرُجُها، وَلاَ تُدْحَضُ حُجَجُهَا
مَنْ لزِمها عُصِم، وَمَنْ خاَلَفَهَا نَدِم
إِذْ هِيَ الحِصْنُ الحَصِينُ وَالرُّكْنُ الرَّكِينُ
الذِي بَانَ فَضْلُهُ، وَمَتُنَ حَبْلُهُ
وَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ سَادَ
وَمَنْ رَامَ خِلاَفَهُ بَادَ
فَالمُتَّعَلِّقُونَ بِهِ أَهْلُ السَّعَادَةِ فِي الآجِلِ
وَالمُغْبَطُونَ بَيْنَ الأَنَامِ فِي العَاجِلِ.
📚 [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لابن بلبان:1/102]
❉❉❉❉ ❉❉❉❉ ❉❉❉
3⃣ الطَّرِيقُ إِلَى اللهِ، فيِ اتِّبَاعِ السُنَّةِ:
ــــــــــــــــ
✒ سُئِل الحسنُ الجوزجاني: كيفَ الطَّريقُ إلىَ الله؟ فقال-:
🔖 الطُّرُقُ إلىَ الله ِكثيرةٌ❗
وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وأبعَدُها عنِ الشُّبهِ👇
اتِّباع السَّنّة قوْلاً وَفِعْلاً وَعزْماً وَعقْدًا ونِيَّةً، لأَنَّ الله يقول:
(وَإنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا)
فقيل له: كيفَ الطّريقُ إلىَ السُّنَّةِ؟ فقال: مُجانبة البِدعِ، واتِّباع ما أجمعَ عليهِ الصَّدْرُ الأوَّل منَ عُلَماءِ الإسْلام، والتَّباعدُ عنْ مجاِلسِ الكلامِ وأهلِهِ؛ ولزوم طريقةِ الاِقتداءِ
وبذلك َ أُمِرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم بقولهِ تعالى:
(ثُمَّ أَوْحَيْناَ إلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حنيفا )
📚 [الاعتصام للشاطبي: 1/62 ]
❉❉❉❉ ❉ ❉ ❉ ❉ ❉❉❉
4⃣ الثَّبَاتُ عَلىَ السُّنَّة:
ــــــــــ
✒ عن الحسنِ البصْرِي -رحِمَه اُلله تعالى- قال:
🔖 السُّنَّةُ -وَالّذي لا إلهَ إِلاَّ هُو :
بيْن الغَالِي والجَافيِ فاصْبِروا عليها رَحِمَكُمُ اللهُ
فإنَّ أهلَ السُّنَّة كانوا أقلَّ النَّاسِ فيما مَضَى
وَهمْ أّقَلُّ الناَّس ِفِيماَ بَقِي َ:
الَّذينَ لمْ يَذهبُوا معَ أَهْلِ الإِتْرافِ في إتِراَفِهمْ
ولاَ مع أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهمْ
صَبَرُوا علىَ سُنَّتِهِمْ حتَّى لَقَوْا ربَّهِمْ
فَكَذَلِكَ إن شاءَ اللهُ فَكُونُوا.
📚 [إغاثة اللهفان، لابن القيم: 1/70.
______💎______
صباح الخيرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق